بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُوَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ |
وَمَن ذا الذي يَقضِي حقُوقَكَ كلّهاوَمَن ذا الذي يُرْضي سوَى من تُسامحُ |
وَقَدْ تَقبَلُ العُذْرَ الخَفيُّ تكرَّماًفَما بالُ عُذْري واقِفاً وَهوَ وَاضحُ |
وَإنّ مُحالاً إذْ بكَ العَيشُ أنْ أُرَىوَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وجِسميَ صالحُ |
وَما كانَ تَرْكُ الشّعرِ إلاّ لأنّهُتُقَصّرُ عَن وَصْفِ الأميرِ المَدائحُ |