الخيل والليل و البيداء تعرفني
تضاحك منا دهرنا لعتابنا
أسامري ضحكة كل راء
عذل العواذل حول قلبي التائه
القلب اعلم يا عذول بدائه
أتنكر يا ابن إسحق إخائي
أمن ازديارك في الدجى الرقباء
ماذا يقول الذي يغني
إنما التهنئات للأكفاء
أرى مرهفا مدهش الصيقلين
ألا كل ماشية الخيزلى
لقد نسبوا الخيام إلى علاء
لعيني كل يوم منك حظ
فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي
لا يحزن الله الأمير فإنني
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا
أحسن ما يخضب الحديد به
أيدري ما أرابك من يريب
بغيرك راعيا عبث الذئاب
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
فهمت الكتاب أبر الكتب
أبا سعيد جنب العتابا
لأحبتي أن يملأوا
لأي صروف الدهر فيه نعاتب
دمع جرى فقضى في الربع ما وجبا
بأبي الشموس الجانحات غواربا
إنما بدر بن عمار سحاب
ألم تر أيها الملك المرجى
يا ذا المعالي ومعدن الأدب
ضروب الناس عشاق ضروبا
ألمجلسان على التمييز بينهما
تعرض لي السحاب وقد قفلنا
ألطيب مما غنيت عنه
أيا ما أحيسنها مقلة
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب
من الجآذر في زي الأعاريب
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
منى كن لي أن البياض خضاب
لقد أصبح الجرذ المستغير
ما أنصف القوم ضبه
آخر ما الملك معزى به
لما نسبت فكنت ابنا لغير أب
لحا الله وردانا وأما اتت به
أنصر بجودك ألفاظا تركت بها
فدتك الخيل وهى مسومات
سرب محاسنه حرمت ذواتها
لهذا اليوم بعد غد أريج
بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح
أنا عين المسود الجحجاح
جللا كما بي فليك التبريح
جارية ما لجسمها روح
يقاتلني عليك الليل جدا
أباعث كل مكرمة طموح
وطائرة تتبعها المنايا
ما سدكت علة بمورود
عواذل ذات الخال في حواسد
وما الدهر إلا من رواة قصائدي
فارقتكم فإذا ما كان عندكم
أهلا بدار سباك أغيدها
أنا ترب الندى ورب القوافي
أقصر فلست بزائدي ودا
أليوم عهدكم فأين الموعد
أيا خدد الله ورد الخدود
إن القوافي لم تنمك وإنما
محمد بن زريق ما نرى أحدا
ما الشوق مقتنعا مني بذا الكمد
أحاد أم سداس في أحاد
أحلما نرى أم زمانا جديدا
يستعظمون أبياتا نأمت بها
أقل فعالي بله أكثره مجد
أما الفراق فإنه ما أعهد
لقد حازني وجد بمن حازه بعد
وزيارة عن غير موعد
يا من رأيت الحليم وغدا
فماذا تركت لمن لم يسد
وشامخ من الجبال أقود
ما ذا الوداع وداع الوامق الكمد
وبنية من خيزران ضمنت
وسوداء منظوم عليها لآلىء
أتنكر ما نطقت به بديها
أود من الأيام ما لا توده
حسم الصلح ما اشتهته الأعادي
عيد بأية حال عدت يا عيد
جاء نيروزنا وأنت مراده
بكتب الأنام كتاب ورد
نسيت وما أنسى عتابا على الصد
أزائر يا خيال أم عائد
سر حيث يحله النوار
اخترت دهماءتين يا مطر
أنا بالوشاة إذا ذكرتك أشبه
رضاك رضاي الذي أوثر
أمساور أم قرن شمس هذا
وشادن روح من يهواه في يده
أرى ذلك القرب صار ازورارا
الصوم والفطر والأعياد والعصر
ظلم لذا اليوم وصف قبل رؤيته
طوال قنا تطاعنها قصار
بقية قوم آذنوا ببوار
إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا
حاشى الرقيب فخانته ضمائره
أريقك أم ماء الغمامة أم خمر
إني لأعلم واللبيب خبير
غاضت أنامله وهن بحور
ألآل إبراهيم بعد محمد
مرتك ابن إبراهيم صافية الخمر
أصبحت تأمر بالحجاب لخلوة
نال الذي نلت منه منى
وجارية شعرها شطرها
إن الأمير أدام الله دولته
زعمت أنك تنفي الظن عن أدبي
برجاء جودك يطرد الفقر
لا تنكرن رحيلي عنك في عجل
عذيري من عذارى من أمور
ووقت وفى بالدهر لي عند سيد
أنشر الكباء ووجه الأمير
لا تلومن اليهودي على
إنما أحفظ المديح بعيني
ترك مدحيك كالهجاء لنفسي
بسيطة مهلا سقيت القطارا
أطاعن خيلا من فوارسها الدهر
باد هواك صبرت أم لم تصبرا
كفرندي فرند سيفي الجراز
ألا أذن فما أذكرت ناسي
أظبية الوحش لولا ظبية الأنس
ألذ من المدام الخندريس
هذي برزت لنا فهجت رسيسا
يقل له القيام على الرؤوس
أنوك من عبد ومن عرسه
أحب امرىء حبت الأنفس
مبيتي من دمشق على فراش
فعلت بنا فعل السماء بأرضه
إذا اعتل سيف الدولة اعتلت الأرض
مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي
لا عدم المشيع المشيع
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع
حشاشة نفس ودعت يوم ودعوا
شوقي إليك نفى لذيذ هجوعي
ملث القطر أعطشها ربوعا
أركائب الأحباب إن الأدمعا
الحزن يقلق والتجمل يردع
بأبي من وددته فافترقنا
موقع الخيل من نداك طفيف
أهون بطول الثواء والتلف
لجنية أم غادة رفع السجف
به وبمثله شق الصفوف
ومنتسب عندي إلى من أحبه
أعددت للغادرين أسيافا
أيدري الربع أي دم أراقا
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
تذكرت ما بين العذيب وبارق
أرق على أرق ومثلي يأرق
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
إذا غامرت في شرف مروم
أي محل أرتقي
هو البين حتى ما تأنى الحزائق
وجدت المدامة غلابة
وذات غدائر لا عيب فيها
سقاني الخمر قولك لي بحقي
ما للمروج الخضر والحدائق
قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم
أتراها لكثرة العشاق
لام أناس أبا العشائر في
رب نجيع بسيف الدولة انسفكا
إن هذا الشعر في الشعر ملك
أما ترى ما أراه أيها الملك
بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا
نهنى بصور أم نهنئها بكا
لم تر من نادمت إلاكا
يا أيها الملك الذي ندماؤه
قد بلغت الذي أردت من البر
لئن كان أحسن في وصفها
فدى لك من يقصر عن مداكا
رويدك أيها الملك الجليل
نعد المشرفية والعوالي
إلام طماعية العاذل
أعلى الممالك ما يبنى على الأسل
بنا منك فوق الرمل ما بك في الرمل
لا الحلم جاد به ولا بمثاله
يؤمم ذا السيف آماله
أينفع في الخيمة العذل
أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل
عش ابق اسم سد قد جد مر انه رف اسر نل
شديد البعد من شرب الشمول
لقيت العفاة بآمالها
وصفت لنا ولم نره سلاحا
ليالي بعد الظاعنين شكول
إن كنت عن خير الأنام سائلا
دروع لملك الروم هذي الرسائل
إن يكن صبر ذي الرزيئة فضلا
ذي المعالي فليعلون من تعالى
ما لنا كلنا جو يا رسول
لا تحسن الوفرة حتى ترى
محبي قيامي ما لذلكم النصل
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا
فقد شغل الناس كثرة الأمل
قفا تريا ودقي فهاتا المخايل
أحببت برك إذ أردت رحيلا
عزيز إسا من داؤه الحدق النجل
صلة الهجر لي وهجر الوصال
ومنزل ليس لنا بمنزل
أبعد نأي المليحة البخل
بقائي شاء ليس هم ارتحالا
في الخد أن عزم الخليط رحيلا
أرى حللا مطواة حسانا
عذلت منادمة الأمير عواذلي
بدر فتى لو كان من سؤاله
قد أبت بالحاجة مقضية
لك يا منازل في القلوب منازل
أماتكم من قبل موتكم الجهل
يا أكرم الناس في الفعال
أتاني كلام الجاهل ابن كيغلغ
لا تحسبوا ربعكم ولا طلله
أتحلف لا تكلفني مسيرا
لا خيل عندك تهديها ولا مال
كدعواك كل يدعي صحة العقل
ما أجدر الأيام والليالي
إثلث فإنا أيها الطلل
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه
أين أزمعت أيهذا الهمام
أنا منك بين فضائل ومكارم
إذا كان مدح فالنسيب المقدم
المجد عوفي إذ عوفيت والكرم
قد سمعنا ما قلت في الأحلام
أراع كذا كل الأنام همام
أيا راميا يصمي فؤاد مرامه
رأيتك توسع الشعراء نيلا
ذكر الصبي ومراتع الآرام
عقبى اليمين على عقبى الوغى ندم
كفي أراني ويك لومك ألوما
إلى أي حين أنت في زي محرم
ضيف ألم برأسي غير محتشم
أبا عبد الإله معاذ إني
إذا ما شربت الخمر صرفا مهنأ
وأخ لنا بعث الطلاق ألية
ملامي النوى في ظلمها غاية الظلم
أحق عاف بدمعك الهمم
فؤاد ما تسليه المدام
نرى عظما بالبين والصد أعظم
أجارك يا أسد الفراديس مكرم
ما نقلت عند مشية قدما
لا افتخار إلا لمن لا يضام
لا افتخار إلا لمن لا يضام
ألا لا أري الأحداث مدحا ولا ذما
أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم
حييت من قسم وأفدي مقسما
غير مستنكر لك الإقدام
لهوى النفوس سريرة لا تعلم
روينا يا ابن عسكر الهماما
أعن إذني تمر الريح رهوا
فراق ومن فارقت غير مذمم
ملومكما يجل عن الملام
من أية الطرق يأتي مثلك الكرم
أما في هذه الدنيا كريم
يذكرني فاتكا حلمه
حتام نحن نساري النجم في الظلم
قد صدق الورد في الذي زعما
نزور ديارا ما نحب لها مغنى
ثياب كريم ما يصون حسانها
حجب ذا البحر بحار دونه
الرأي قبل شجاعة الشجعان
كفى بجسمي نحولا أنني رجل
قضاعة تعلم أني الفتى الذي
كتمت حبك حتى منك تكرمة
إذا ما الكأس أرعشت اليدين
الحب ما منع الكلام الألسنا
يا بدر إنك والحديث شجون
أفاضل الناس أغراض لدى الزمن
قد علم البين منا البين أجفانا
زال النهار ونور منك يوهمنا
ما أنا والخمر وبطيخة
بم التعلل لا أهل ولا وطن
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
عدوك مذموم بكل لسان
لو كان ذا الآكل أزوادنا
جزى عربا أمست ببلبيس ربها
مغاني الشعب طيبا في المغاني
أغلب الحيزين ما كنت فيه
الناس ما لم يروك أشباه
قالوا ألم تكنه فقلت لهم
أحق دار بأن تدعى مباركة
لئن تك طيء كانت لئاما
أوه بديل من قولتي واها
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
أمعفر الليث الهزبر بسوطه
أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا